فوائد الرقص الشرقي من الناحية الصحية والنفسية

يرى كثير من الناس أن الرقص الشرقي ظاهرة سلبية وشيء لا يستحق اهتمام المرأة في عالمنا العربي، لكن من جهة أخرى لابد من الإنصاف وإدراك أن لهذا النوع من الرقص فوائد صحية ونفسية عديدة.

لا تتحدث المقالة عن العمل في مجال الرقص الشرقي وإنما تركز على أهميته للفتيات وفوائد الرقص في المنازل من الناحية الصحية والنفسية، هيا بنا نستعرض أبرز تلك الفوائد والتي تجعل الرقص بديلاً حقيقياً للتمارين الرياضية.

الرقص الشرقي يساعد على خسارة الوزن

إن ممارسة الرقص المنزلي بشكل يومي تساعد على تنشيط الدورة الدموية وحرق الدهون وتنظيم عملية التنفس بشكل عام، يستحسن أن يتم التدرج في تمارين الرقص وعدم البدء بتمارين شاقة في اليوم الأول.

إن عملية الانحناءات تؤدي إلى تحريك عضلات الجسم مع إذابة الدهون منه، وهنا يكمن السر، ولهذا يمكننا اعتبار الرقص تمريناً مجانياً لا يحتاج إلى بذل الكثير من الجهد، ومن أكثر المناطق التي يساعد على إذابة الدهون منها: البطن والأرداف.

من فوائد الرقص الشرقي تقوية العظام

من الممكن أن يساعد الرقص على تقوية العظام، ووفقاً للدكتور محمد حسن وهو أستاذ الأمراض الروماتيزمية بجامعة طنطا فإن الرقص الشرقي يعمل على تعزيز مرونة العضلات وتحسين الدورة الدموية المغذية إليها، كما يؤدي إلى تناغم حركة العضلات والمفاصل والغضاريف، ويحمي من مشكلات الغضاريف والمفاصل والعمود الفقري لأنها يساعد على مرونة الفقرات ويقلل الضغط عليها.

تحسين القدرة على التركيز

وفقاً للدكتور أحمد كامل أستاذ جراحة المخ والأعصاب في القصر العيني بمصر، فإن الرقص يمثل حالة استراحة للمخ قد تساعده في استعادة نشاطه وعودته للتركيز، هذا مفيد جداً للطالبات في مرحلة الدراسة الجامعية.

تحسين الحالة النفسية للمرأة

يلعب الرقص الشرقي دوراً كبيراً في تحسين الحالة النفسية للمرأة بشكل عام، وهو يساعد على إفراز هرمون السيروتونين المسؤول عن السعادة، ولهذا فهو يدعم الحالة النفسية للمرأة بشكل كبير ويساعد على تفريغ طاقتها السلبية.

يؤدي هذا إلى التخلص من القلق والتوتر ومشكلات النوم والقدرة على الاسترخاء وتصفية الذهن بشكل كبير جداً، جربي هذه المهارة في المنزل وستلاحظين الفرق في الأسبوع الأول أو الثاني من ممارستها بشكل يومي.