مواصفات الجسم المثالي للمرأة

في مقالة نشرتها The Sun يبدو أن جامعة تكساس قدمت دراسة تتعلق بالجمال وذكرت فيها أن مواصفات الجسم المثالي للمرأة يمكن تحديدها وقياسها بشكل علمي وفقاً لعوامل عدة، كما أن عارضة الأزياء والممثلة والمقدمة التلفزيوني كيلي بروك هي صاحبة أفضل جسم مثالي في العالم، وفقاً للصحيفة.

مواصفات الجسم المثالي للمرأة

وجاء في الخبر أن بروك المولودة في روتشستر البالغة من العمر 32 عاماً تمتلك جسداً مثالياً وفقاً لنظام الجمال الذي وضعته جامعة تكساس وأن لديها الشكل المثالي، حيث تم تحديد مواصفات الجمال بـ 1.68 متراً للطول، بالإضافة إلى أن مقياس الصدر المثالي هو 99، والوزن هو 63 كغ، ومقياس الورك هو 91 وتدعى هذه الأرقام اختصاراً 99-63-91 علماً أنه تم أخذ معايير كثيرة لاختيار كيلي بروك من بينها قياسات الخصر المثالي، شكل الجسم، العمر، الوجه، الشفتين، الأنف والشعر وغيرها.

  • الطول 168 سم
  • مقياس الصدر 99
  • الوزن 63 كيلوغرام
  • الورك 91

الجسم الممتلئ قليلاً هو المثالي

ووفقاً للخبراء فإن أن الجسم “الممتلئ إلى حدٍ ما” هو الجسم المثالي والأكثر جمالاً بين أجسام النساء والأقرب للكمال، وهو يدعى الجسم المتناعم، وفيه يكون مقاس الصدر كبيراً بحجم مقبول وغير مبالغٍ فيه بالإضافة إلى بروز المفاتن الأنثوية في منطقة البطن والساقين، في حين أن النحالة أو السمنة الشديدتين تم استبعادهما من خيارات معايير الجسد الأكثر مثالية للنساء.

دراسة تعسفية وتسبب الضيق للنساء

من جانب آخر يبدو أن هذه الدراسة تعطي نموذجاً محدداً عن مقاسات للجسم المثالي للمرأة مما يعني إزعاجاً كبيراً لمختلف النساء حول العالم، كما أن الجمال في النهاية هو مفهوم نسبي يختلف من شخص لآخر ولا يمكن تقييمه بواسطة مؤشر أكاديمي أو تحديد قوالب جامدة لمعرفة الجسم المثالي، وبالتالي فإن هذه الدراسة أثارت استياء محرري الأزياء وجعلتهم يصفونها بالتعسفية نظراً لأنها قد تسبب الضيق واضطرابات الأكل ودفع النساء للبحث عن المثالية التي لا يمكن الوصول إليها.

كوني جميلة في مختلف المجالات

تذكري جيداً أن جمال المرأة يكون أيضاً في العلم والمعرفة وليس منحصراً في الجسم النحيل أو القامة، واعلمي أن النموذج الأنثوي السليم لا يعني إغفال التركيز على الفكر والثقافة وحب التعلم.

سيكون من الجميل أن يكون جسمك رشيقاً يشع بالأنوثة مع العناية بالرياضة وممارسة التمارين اليومية ولكن هذه الأمور ليست بديلة أبداً عن اكتساب الوعي ونستدل عليه من نجاح المرأة في عملها وحوارها واهتمامها بالعلوم إلى جانب العناية بالجسد وكل متطلبات الأنوثة.